تقول الإحصائيات إن هناك العديد من الرجال الذين يعانون من مشاكل في الحجم الطبيعي لأعضائهم التناسلية. يبحث العديد منهم عن حلول لهذه المشكلة، ومن بين هذه الحلول، تعتبر زرع الدعامة إحدى الخيارات التي تقدم فرصة لزيادة طول القضيب.

تعتمد العملية على زرع دعامة داخل القضيب، مما يؤدي إلى زيادة طوله وأحيانًا قطره أيضًا. هذه الزيادة ليست إضافة على الطول الأصلي الذي خلق به الرجل، ولكن ضعف الإنتصاب وعدم القدرة على الممارسة الجنسية لعدة سنوات يؤديان إلى ضمور في القضيب، ومع عملية التدوير cycling المنتظم يمكن استرداد بعض الحجم المفقود خلال حوالي عام أو عامين بعد العملية، ومع ذلك، يجب أن يتم هذا الإجراء تحت إشراف طبيب مؤهل ومتخصص في جراحات التجميل التناسلية.

يختلف الطول النهائي للقضيب بعد الزرع حسب الحالة الفردية لكل شخص، ويعتمد على عوامل عدة مثل الطول الأصلي للقضيب وتوافر الجلد والأنسجة اللازمة للتمدد والتكيف مع الزرعة، ولكن يجب على الشخص المهتم بالإجراء أن يستشير الطبيب المتخصص للحصول على تقدير دقيق للنتائج المتوقعة.

يجب أن يكون الشخص على دراية بأن هذا الإجراء ليس خيارًا للجميع، وقد يتطلب إجراؤه العديد من الاستشارات مع الأطباء المختصين والنظر في العواقب والمخاطر المحتملة.

في الختام، يجب على الأفراد البحث بعناية عن المعلومات والاستشارة المناسبة قبل اتخاذ أي قرار بشأن إجراء جراحي كهذا، حيث يتعلق الأمر بصحتهم وراحتهم النفسية.