هل تتقبل الزوجة أو شريكة الحياة المستقبلية عملية دعامة القضيب؟

عندما تقابل طبيب الذكورة المعالج لك وينصحك بإجراء عملية دعامة القضيب بعد استنفاد كل الخيارات من أقراص و حقن وغيرها، قد لا يتقبل عقلك فكرة وجود دعامة أو جسم غريب في جسدك في البداية. ولكن بعد أن تقوم بالبحث المتعمق والإطلاع على آراء ونسبة الرضاء العالية، فستكون متحمساً في الغالب للمضي قدماً في إجرائها.

هذا الحماس قد لا يقابل بنفس رد الفعل لدى شريكة حياتك لأسباب عديدة منها عدم الرغبة في أن تراك تحت مشارط الأطباء، أو عدم الإرتياح لكون الإنتصاب لا يأتي تدريجيا مع الإثارة والرغبة فيها كأنثى، وهي فعلا أسباب منطقية لايجب أن نقلل من شأنها.

ولأهمية إشراك الزوجة أو شريكة الحياة المستقبلية في أخذ القرار والمضي في طريق العلاج يجب توفر حوار بناء بينهما ومناقشة هل ما يمكن أن تقدمه العملية أفضل أم الوضع الراهن؟ بالتأكيد المقارنة بينما ينتج عن العملية وما قد كان عليه الرجل قبل التضرر من العجز الجنسي أو ضعف الإنتصاب غير وارد من بعض النواحي مثل طبيعية الإنتصاب التدريجي، ولكن لايوجد وجه للمقارنة بين الوضع الحالي والممارسة بواسطة الدعامة، حيث أن الدعامة توفر إنتصاب أقوى من أي إنتصاب طبيعي مع إمكانية الإستمرار في الممارسة لأي وقت، وإمكانية الممارسة في أي لحظة يرغب فيها أي من الطرفين، وهي ميزات لايمكن أن تتوفر بدونها.

لذلك القرار باللجوء إلى الدعامة هو من أجل إعادة البسمة والحياة إلى منزل العائلة، وإعادة الثقة بالنفس للرجل وهي عوامل مهمة لاستمرارية الحياة الزوجية.