من المتوقع عند الحديث عن المشاكل الجنسية أن يكون الرجل هو محل الحديث. داخل الأوساط العامة. لكن ماقد يفاجئك أن المشاكل الجنسية التي تعاني منها النساء في عالمنا المعاصر لاتقل خطورة. وتتعلق هذه المشاكل أساسا بما يمكن تحديده في شكلين رئيسين يلاحظهم الأطباء والمعالجين النفسانين. هما من ناحية البرود الجنسي من ناحية والذي يتعلق بالرغبة الجنسية في حد ذاتها. والضعف الجنسي الذي يتعلق بالقدرة الجنسية والحالة البدنية والنفسية التي تؤثر على المردودية لنساء المعنيات بهذه المشاكل التي سنحاول تحديد أسبابها وتقديم حلول علمية لها.
ماهي الأسباب والعوامل التي تسبب هذا النوع من المشاكل الجنسية ؟
وماهي تأثيراتها على الصحة الجسدية والنفسية ؟
وماهي الحلول التي يقترحها الأطباء؟
علينا في المقام الأول تحديد الأسباب التي تجعل هذه المشاكل الجنسية تتشكل وتجعل من البرود والضعف الجنسي معاناة لهؤلاء النساء.
يحدد الأطباء الأسباب التي تؤدي للضعف الجنسي فيما يلي
- الإجهاد البدني والنفسي
- أمراض الغدد والسكري
- تناول الأدوية التي تؤثر على القدرة الجنسية كأثار جانبية مثل مضادات الإكتئاب
- السرطانات -خصوصا سرطان الثدي
- التغيرات الهرمونية
- العوامل الوراثية
- الأمراض النفسية والعصبية
- القلق والإكتئاب
- إنقطاع الطمث
- التشوهات الخلقية في الأعضاء الجنسية
يجب علينا هنا الإنتباه إلى أن هذه الأسباب لايمكن أن تكون وحدها القادرة على تحديد العوامل التي تجعل من المشاكل الجنسية عند المرأة حقيقة فعلية. لكن الأطباء يحاولون تحديد الأسباب المباشرة التي تستطيع مساعدة النساء في تحسين حياتهم الجنسية والصحية بشكل عام
ثانيا, بالنسبة للأعراض التي تظهر على النساء اللاتي يعانين من هذه المشاكل الجنسية, يمكن تحديدها فيما يلي.
- فقدان الرغبة الجنسية وعدم الحصول على النشوة
- إرتفاع هرمونات القلق في الدماغ
- تغيرات مزاجية حادة
- جفاف المهبل والام مستمرة أثناء الجماع
- عدم الحصول على النشوة رغم التعرض لمداعبة مستمرة
- مشاكل صحية مثل تكيس المبيض
- ترهل الأثداء وعدم القدرة على الحصول على إستثارة كافية
الحلول المقرحة
يقدم لكم الأطباء الحلول التي قد تساعد في تحسين الوضعية الجنسية للمرأة.
ولتجاوز هذه الصعوبات المتعلقة بالضعف الجنسي وعدم الحصول على إستثارة جنسية تحقق إكتفاء جسدي ونفسي وتتلخص الحلول في
- العلاج ببدائل هرمون الاستروجين الموضعي أو الهرمون الفموي لحل مشاكل الرغبة أو الإثارة.
- تمارين كيجل لتقوية عضلات الحوض للمساعدة في الوصول إلى هزة الجماع.
- النساء اللواتي يعانين من التشنج المهبلي يمكنهن تجربة وسائل التدريب المهبلي، والتي تعتمد إدخال موسع بلاستيكي ناعم في المهبل من أجل إرخاء عضلات قاع الحوض.
- المزلقات المهبلية للجفاف أو لتقليل الألم أثناء الجماع.
- أدوية مضادة للالتهابات من أدل لتقليل الألم خلال الجماع.
- الجراحة من أجل تصحيح المشاكل الهيكلية حول الفرج أو داخل المهبل. مثل: المضاعفات الناتجة عن الولادة، تدلي الأعضاء.
الوقاية من الضعف الجنسي عند النساء:
يمكنك تقليل احتمالات حدوث ضعف جنسي من خلال أساليب الوقاية التالية:
- اتباع نظام غذائي متوازن.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- الحفاظ على وزن صحي.
- تجنب تناول الكحول.
- حل مشاكل وصعوبات التواصل مع الشريك.
يمكن أن تحسن هذه العادات المقترحة وهذه العلاجات من الاداء الجنسي للمرأة وتتخلص بالتالي من الصعوبات التي قد تواجهها في حياتها الخاصة. وهذا مايجعل من زيارة أطباء مختصين أمر مهم لكنه غير كافي لتحسين نمط حياتنا. وهذا هو الهدف الذي تسعى إليه المؤسسة الطبية.
لا تعليق حتى الآن.
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من نشر تعليقات.
تسجيل الدخول