هل هناك مخاطر فعلية من عملية زراعة القضيب؟

كأي عملية جراحية إذا أجريت عملية زراعة دعامة القضيب على أيدي جراح متمرس ومتخصص وذو مهارة عالية فإن النتيجة ستكون ممتازة. ولكن ماذا سيكون الوضع إذا لم تجرى العملية بالصورة المطلوبة؟

الهدف من دخولك إلى غرفة العلميات والخضوع لزراعة الدعامة هو في الأساس استعادة القدرة على الإنتصاب الكافي لإتمام العملية الجنسية بدون الحوجة إلى محفزات أخرى مثل الاقراص وغيرها.

الحقيقة الثابتة عن عملية دعامة القضيب هي أنها Irreversible، أي أنه لايمكن الرجوع إلى حالة إنتصاب طبيعي أو بأي علاجات مساعدة أخرى. لذلك اللجوء للعملية هو عبارة عن آخر ملاذ بعد فشل كل العلاجات المتوفرة الأخرى.

فإذا لم تجرى بصورة جيدة فأقل شي يمكن حودثه هو عدم إمكانية ممارسة العملية الجنسية بالطريقة التي المطلوبة، وتكون هناك حوجة لإجراء عملية اصلاح. وهذه بعض من المؤشرات لوجود خلل في العملية: 

استخدام اسطوانات بمقاس أقل من الطول المطلوب: يتسبب في ليونة رأس القضيب (Floppy glans)

استخدام اسطوانات بمقاس أطول من المطلوب: تنتج عنه آلام شديدة عند الانتصاب والممارسة الجنسية تؤدي في الآخر إلى العزوف عنها

وضع الاسطوانتين بشكل متماثل لكي يكون القضيب مستقيماً، قد يضطر الطبيب لقص بضع ميليمترات من أحدى الاسطوانتين لتحقيق ذلك. هذه من الحالات التي لا يجيدها الا القليل من الجراحين المتمرسين.

عدم اختيار موديل الدعامة الذي يناسب المريض

عدم إزالة النسيج الكهفي بصورة جيدة لإدخال الأسطوانات مما قد يتسبب في عدم إمكانية تمدد القضيب عند النفخ

وضع المضخة بصورة غير مناسبة في كيس الصفن: إذا وضعت في مكان عالي أو منخفض كثيرا ستكون أما  ظاهرة أو صعب الوصول إليها عند عملية النفخ والتفريغ

احتمالية حصول إلتهاب، وهي من أسوأ المشاكل التي يمكن التعرض لها، فقد تؤدي إلى إزالة الدعامة وتركيب دعامة صلبه مؤقتة لبضعة أشهر، ثم اعادة العملية لنزعها وإعادة إجراء العملية، في هذه الفترة قد يحصل انكماش وقصر للقضيب.

توصيل ووضع الأنابيب  أو اختيار مقاسات غير مناسبة قد يؤثر في وضع المضخة والخزان

عدم توصيل الأنابيب بصورة سليمة يؤدي الى تشابكها في بعض الأحيان و بروزها عند قاعدة القضيب.

عدم وضع الاسطوانات بصورة صحيحة قد ينتج تداخل بينهما، ويكون نتيجته ألم شديد عند النفخ.

لذلك نوصي وبشدة على إجراء العملية فقط لدى طبيب تثق في قدرته على تحقيق النتائج المرجوة