الدعامة القضيبية القابلة للنفخ والتي يطلق عليها أيضا إسم الدعامة الهيدروليكية أو الدعامة كونها تستخدم مضخة لنفخ القضيب والحصول على إنتصاب قوي، وتحتوي على ثلاثة مكونات رئيسية (الأسطوانات، المضخة، والخزان) ظلت في الأسواق منذ عقود طويلة وظلت التقنيات في تطور مستمر منذ ذلك الحين.

تتميز الدعامة الثلاثية (القابلة للنفخ) بكونها تماثل القضيب الطبيعي من جميع النواحي وأهمها أن يحدث الإنتصاب عند الحوجة ويعود القضيب إلى حالة الإسترخاء في باقي الأوقات. وأكثر من ذلك أن الدعامة تتفوق على القضيب الطبيعي في أن الإنتصاب ممكن في أي وقت بغض النظر عن المؤثرات الخارجية التي قد تؤدي إلى فقدانه مثل عدم توفر الرغبة أو الإكتئاب أو أسباب عضوية، بالإضافة إلى إمكانية الإستمرار في العملية الجنسية حتى يختار الرجل أو الزوجة التوقف، وهي ميزة مهمة للغاية بالذات في حالات القذف المبكر أو حوجة الزوجة إلى وقت أطول للوصول لذروة الجماع، أو تكرار العملية الجنسية أكثر من مرة خلال فترة قصيرة.

مع كل هذه الميزات لا بد من أن تكون هناك جوانب سلبية للدعامة القابلة للإنتفاخ، وهي أنك تحتاج أن تكبس على المضخة مرات عديدة (مابين 10-30 مرة) وذلك يستغرق حوالي دقيقة إلى دقيقة ونصف، وهناك الكثير من الرجال يفضلون لو كانت هناك حلول أفضل من ذلك.

مع التقدم العملية والتطور في التقنيات نستطيع القول أن هناك بحوث وخطوات عملية تجري بواسطة بعض منتجي الدعامات القضيبية، ومن بينها واحدة من أكبر وأقدم الشركات في هذا المجال، لإنتاج دعامة قضيبية يمكن نفخها وتفريغها بواسطة تقنية البلوتوث وتطبيق تليفوني. باستخدام تقنية البلوتوث يمكن فقط الضغط على زر صغير مرة واحدة ليحدث الإنتصاب في خلال ثواني قليلة، أو باستعمال تطبيق التليفون أو الريموت كنترول. بالرغم من ذلك سيظل النفخ اليدوي الحالي متاحاً في حالة حدوث أي خلل إلكتروني.

هذه التقنية ستكون مفيدة للغاية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في اليد أو الأصابع، فمثلا مرضى الروماتيزم من الصعب عليهم استعمال المضخة الحالية لأنها تستلزم الضغط عليها بقوة للنفخ.

تحتاج هذه التقنية إلى زرع موتور وبطارية صغيرين جداً في المنطقة حول العانة، وهناك أمثلة مجربة كجهاز تنظيم ضربات القلب Pacemaker والذي يزرع في منطقة الصدر.

ماهي المخاطر والسلبيات:

أي حلول تقنية تحمل إيجابيات وسلبيات، وفي هذه الحالة تتضمن السلبيات مايلي:

  • بينما الدعامة الثلاثية العادية يفترض أن تعمل لمدة مابين 10-15 عاماً ولكن قد تحدث أعطال في أي وقت مثلها مثل أي جهاز ميكانيكي آخر، فتقنية البلوتوث قد تتعرض أيضاً لأعطال إلكترونية أو الحوجة لاستبدال البطارية.
  • الضغط غير الإرادي على الزر في أوقات غير مناسبة، مثل أن يكون الشخص يتمشى في الخارج أو يشاهد التلفزيون مع الأسرة.
  • وقوع الريموت كنترول في يد أي شخص وربما أحد الأطفال قد يصبح كابوساً.
  • القرصنة في حالة استعمال تطبيق تليفوني، فإذا تمكن (هاكر) من الدخول إلى تليفونك والسيطرة عليه فيمكنه التحكم في عضوك الذكري.
  • عند الحوجة لإجراء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي MRI ، وجود جهاز إلكتروني سيؤثر بالتأكيد على الفحص.

ليس هناك تاريخ محدد لتطبيق تقنية الدعامة الإلكترونية E-Implant، ولكن حسب إفادات بعض الأطباء المشاركين في هذه الدراسات أنها سوف تكون متاحة قبل العام 2030.

وأنت ما رأيك في تطبيق مثل هذه التقنية على الدعامة القضيبية؟ يمكنك المشاركة بالتعليق هنا أو على الموضوع في منتدى “ليس بعد” للصحة الجنسية.