مقدمة

عند اتخاذ قرار بإجراء جراحة زراعة دعامة القضيب، تكون التوقعات عادة مرتفعة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحجم الكلي والسمك. يشارك أحد الأشخاص تجربته الشخصية مع جراحة دعامة القضيب المرنة Malleable ويصف التغيرات التي لاحظها بعد الجراحة.

قبل الجراحة

قبل الجراحة، كان سمك القضيب يبلغ حوالي 5.75 بوصة طوال حياته، على الرغم من وجود بعض النسيج الندبي، كما أكد الجراح. كان هذا الحجم مرضيًا بالنسبة له وكان يعتبره “أفضل ميزة” لديه، بينما الطول 5.9 بوصة.

بعد الجراحة بأربعة أسابيع

بعد الجراحة بحوالي أربعة أسابيع، لاحظ أن سمك القضيب كان بين 5 إلى 5.25 بوصة في أفضل حالاته عندما لا يكون منتصبًا. في الصباح، عندما يستيقظ ويشعر ببعض الانتصاب الصباحي، (لايحدث إنتصاب طبيعى بعد عملية زراعة الدعامة القضيبية، ولكن في بعض أوقات الإثارة أو عند الإستيقاظ قد يشعر الرجل ببعض الصلابة) وربما يصل إلى 5.25 بوصة عند الانتصاب الكامل.

تفسير التغيرات

كرد فعل للتدخل الجراحي يحصل ضمور في القضيب في الاسابيع الأولى بعد عملية زراعة دعامة القضيب، وبعد بضعة أشهر، عندما يتشكل نسيج الندبة حول القضبان وتعود تدفق الدم إلى حالته الطبيعية، يتحسن السمك والطول أيضاً.

احتمالات التفسير

  1. الحجم الأصلي للدعامة القضيبية: قد يكون السبب في الشعور بتقلص السمك هو أنه كان يتوقع حجمًا أكبر مما تم زرعه بالفعل، على الرغم من أن الجراح أكد أنه استخدم أكبر حجم يناسب.
  2. النسيج الإسفنجي: يعتقد أن معظم سمك القضيب لم يكن ناتجًا عن النسيج الكهفي، بل من النسيج الإسفنجي تحت القضيب أو الجلد أو الأنسجة المحيطة. ومع تضرر هذه الأنسجة، قد يأمل أن يعود السمك مع التعافي والإثارة.

الطول بعد الجراحة

لاحظ أن الطول قليلًا أقل، وقد يكون ذلك نتيجة التورم في منطقة العانة. وهو غير متأكد مما إذا كان طول القضيب سيزيد مع مرور المزيد من الأشهر وهل سيتمكن من استعادة طوله الأصلي عند الانتصاب الكامل.

خيارات العلاج المحتملة

إذا لم يعود السمك الأصلي للقضيب بعد بضعة أشهر، فقد يفكر في اللجوء إلى حقن حمض الهيالورونيك أو أي نوع من الfillers كحل بديل لتحسين السمك.

الخلاصة

الكثير من الأشخاص يقلقون بعد الجراحة بسبب الانخفاض الملحوظ في سمك وربما طول القضيب، وهذا الشخص يأمل في أن تتحسن الأمور مع مرور الوقت واستكمال عملية الشفاء. تبقى الخيارات الطبية مثل الحقن مفتوحة إذا لم يتمكن من استعادة السمك الأصلي. تعد مشاركة هذه التجربة الشخصية مهمة للأشخاص الآخرين الذين يفكرون في الخضوع لجراحة مشابهة لفهم ما يمكن توقعه خلال فترة التعافي.