توجد عدة أسباب لفقدان طول القضيب، بعضها مرتبط بأمراض معينة أو عادات حياتية غير صحية. إليك بعض الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة:
- مرض بيروني: يتسبب هذا المرض في تكون ندبات ليفية داخل أنسجة القضيب، مما يؤدي إلى انحناءه وتقصير طوله. علاج مرض بيروني يشمل استخدام أجهزة الشد أو الجراحة أو زراعة الدعامة القضيبية لتصحيح الانحناء واستعادة بعض الطول.
- الضعف الجنسي: عدم الإنتصاب لفترات طويلة يؤثر سلبياً على طول وقطر القضيب ويؤدي إلى إنكماش القضيب لعدم تدفق الدم بصورة منتظمة، فكلما قل استخدامه كلما قل حجمه.
- التدخين: يمكن للمواد الكيميائية في السجائر أن تضر بالأوعية الدموية للقضيب، مما يقلل من تدفق الدم ويمنع التمدد الكامل للقضيب، مما يؤدي إلى تقصير طوله بمرور الوقت. التدخين مرتبط أيضًا بضعف الانتصاب، وهو عامل يساهم في فقدان الطول.
- الأدوية: بعض الأدوية مثل فيناسترايد ودوتاستيريد، المستخدمة لعلاج تضخم البروستاتا، قد تتسبب في تقليل حجم القضيب وضعف الإحساس به. يؤثر ذلك سلبًا على الطول الفعلي والوظيفي للقضيب.
- الجراحة والعلاج الهرموني: بعد بعض العمليات الجراحية مثل استئصال البروستاتا، قد يواجه الرجال فقدانًا في طول القضيب. استخدام مضخات القضيب والعلاج الهرموني يمكن أن يساعد في إعادة تأهيل القضيب والحفاظ على طوله.
- السمنة: الوزن الزائد يمكن أن يخفي جزءًا من طول القضيب حيث يتجمع الدهون في منطقة العانة، مما يجعله يبدو أقصر. فقدان الوزن وتحسين اللياقة البدنية يمكن أن يعكسا هذا التأثير.
للمحافظة على صحة القضيب وتجنب فقدان طوله، يُنصح بالالتزام بنمط حياة صحي يشمل الإقلاع عن التدخين، ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول نظام غذائي متوازن. في حال ملاحظة أي تغيرات غير طبيعية في طول القضيب، يُفضل استشارة الطبيب لتحديد السبب والحصول على العلاج المناسب.
لا تعليق حتى الآن.
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من نشر تعليقات.
تسجيل الدخول